رئيس التحرير : مشعل العريفي

ساخرون عن "جمال شيحة": العلاج بالكفتة ربنا كرمه بقى نائب في البرلمان

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد - متابعات : سخر نشطاء على مواقع التواصل من ظهور الدكتور جمال شيحة، أحد الـ 28 عضواً الذين أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي، تعيينهم في مجلس النواب وفقاً للحق الذي كفله له الدستور، اثناء أدائه القسم الدستوري في الجلسة الأولى لمجلس النواب.وقال النشطاء على الفيس بوك: "العلاج بالكفتة أخيرا ربنا كرمه وبقى من الأعضاء المعينين في البرلمان".ويشغل "شيحة" منصب رئيس قسم الكبد بكلية الطب جامعة المنصورة، وهو أحد المتورطين في الاشادة بجهاز القوات المسلحة الخاص بتشخيص "فيروس سي"، حيث نشر له النشطاء صورة وهو يقف أمام جهاز العلاج المعروف بـ"جهاز الكفتة "، وأخرى بعد أدائه القسم الدستوري أثناء جلسة الانعقاد الأولى لمجلس النواب.بدأ "شيحة" حياته كطبيب أمراض باطنة بمستشفى المنصورة الجامعي، وقام بتأسيس جمعية رعاية مرضى الكبد وتولى رئاسة مجلس إدارتها، ثم أصبح عضواً بمجلس إدارة اتحاد جمعيات رعاية مرض الكبد الأوروبية بالانتخاب في 2013، وعضو اللجنة العلمية الدائمة لترقية الأساتذة والأساتذة المساعدون لأمراض الباطنة، وعضو مجلس ادارة الاتحاد الأسيوي لدراسة أمراض الكبد، وأخيراً رئيساً لقسم الكبد بكلية الطب جامعة المنصورة.أكد "شيحة" أثناء الإعلان عن اختراع جهاز علاج فيروس سي "سي فاست" والمعروف إعلامياً بجهاز الكفتة، على أنه يرأس الفريق المسئول عن الأبحاث التطبيقية للجهاز، إلا أنه بعد فشل الجهاز ما لبث أن نفى حديثه وأكد أنه لا يعلم شيء عنه، وأن مخترعه هو اللواء إبراهيم عبدالعاطي.حيث صرح  "شيحة" أن جهاز التشخيص هو اختراع مهندس في القوات المسلحة، وأنه تولى مسؤولية الدراسات التطبيقية عليه منذ 2010، وتم عرضه في أوراق علمية ومؤتمرات علمية دولية، مشيراً إلى أن جهاز التشخيص مر بكل مراحل البحث العلمي، ومر بدراسات في خارج وداخل مصر، ونوقش باستفاضة وأبدى المحكمون الدوليون في المؤتمرات ملاحظات عليه، تم الرد على بعضها، ويتم حالياً إعداد المزيد من الأبحاث التي تخص نظرية عمل الجهاز وهي أبحاث في الفيزياء، وسيتم نشرها في مجلات علمية دولية على أعلى مستوى.أما عن علاقته بجهاز العلاج، والذي تم نشر صور له بجانبه، نفى شيحة معرفته بهذا الجهاز، وأنه لا علاقة له بجهاز التشخيص، موضحاً أنه علم عنه من الجرائد ولا يعرف عنه أي شيء على الإطلاق، وأنه لا يعرف هو أو أي عالم كبد آخر في مصر شيئاً عن الجهاز أو مخترعه.وجاء اسم جمال شيحة ضمن النواب الذين اختارهم السيسي للتعين في البرلمان، حيث أكد إن ذلك شرف كبير لثقة الرئيس عبدالفتاح السيسي في اختياره من ضمن النواب المعينين، وإنه شيء يعتز به، مشيراً إلى أن أولى اهتماماته داخل البرلمان هي البحث العلمي، والتعليم والارتقاء بالخدمات، والتي سيكون في مقدمتها القضاء على "الفيروسات الكبدية"، لأن هناك زيادة كبيرة في أعداد مرضى الكبد، يجب أن نقدم لهم العلاج.وأثار خبر تعيين "شيحة" كنائباً عن الشعب تحت قبة البرلمان جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، وبين زملائه من داخل الوسط الطبي، حيث نشرت مواقع التواصل الاجتماعي صوره وهو ممسك بجهاز "الكفتة" وبجانبه صورة له أثناء أداء اليمين الدستوري ومعلق عليها؛ " دا جمال شيحة.. الراجل صاحب الصورة الشهيرة مع جهاز العلاج بالكفتة.. ربنا كرمه وبقى من الأعضاء المعينين في برلمان 2015".وعلى الصعيد الآخر، أكد الدكتور محمد فتوح، عضو مجلس نقابة أطباء القاهرة السابق، أن "شيحة" محال إلى التحقيق في مجلس آداب المهنة بنقابة الأطباء، بعد اتهامه بـتضليل الرأي العامّ المحلّي والعالمي فيما يتعلق بجهاز مكافحة علاج فيروس سي، المعروف بـ "جهاز الكفتة".وأضاف "فتوح" أن التحقيقات بدأت منذ فبراير الماضي ولم تنتهِ، موضحاً أن المؤشرات تفيد بوجود ضغوط على النقابة لعدم إعلان النتيجة، قائلاً: "شيحة ضحك على الشعب كله، ومشروعه بتعميم الجهاز على بنوك الدم بالمستشفيات كان سيُحدِث كارثة ويتسبب في انتشار فيروس سي".كما أوضح الدكتور إيهاب الطاهر، الأمين العام لنقابة الأطباء، أن "شيحة" لا يمثل نقابة الأطباء في مجلس النواب الحالي.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up